السعادة الجزء 3 والاخير
السعادة.. أن لا تعيش أنانياً من أجل نفسك ولا مُضحياً من أجل الآخرين.. بل أن تعيش إنسانيتك من خلال الآخرين. إذا أسعدت نفسك أسعدت من حولك. الحياة باختصار شروق شمس وغروبها فما أجمل أن تجعل الشروق للبسمة والعمل والغروب للراحة والهدوء. نحن لا نصنع التفاؤل فحسب بل نصنع الإنسانية ونبني الحضارة والمجد. إذا أفلت شمس يومك وحلّ الظلام، فلا تنسَ أن تشعل شمسك الداخلية. شيئان في حياتك لاثالث لهما: إمّا أن تكون متفائلاً دوماً، وإمّا أن تكون متشائماً، فلك الخيار. المتفائل هو الشخص الوحيد الذي يعيش في كل مكان سعيداً. أحاسيس الانتصار تنبعث دائماً من قلب مليء بالإيمان والسعادة. عش في حدود يومك فلا الماضي بآلامه وأفراحه يعيد لك البسمة أو الدمعة، ولا المستقبل في جفوته أو بسمته يسعدك فأسعد في لحظتك الآن. الشدة أكبر باب تلج فيه إلى طريق السعادة. في أفق الحياة آمال وآلام ومن بينها تولد عصافير الجمال.
Recommend0 recommendationsمنشور فيمقال ثقافي
Responses