عبقري الرواية العربية
عبقري الرواية العربية : الطيب صالح
اسمه الكامل : الطيب محمد صالح أحمد , هو أديب وصحفي سوداني، يُعَد واحد من أشهر الأدباء العرب في القرن العشرين
مولده ونشاته :
وُلِد الطيب في إقليم مروي شمالي السودان بقرية كَرْمَكوْل بالقرب من قرية دبة الفقراء وهي إحدى قرى قبيلة الركابية التي ينتسب إليها، عاش مطلع حياته وطفولته في إقليم مروي. هو الوحيد الذي حصل على الثانوية العامة من المنطقة.
دراسته :
انتقل إلى ولاية الخرطوم لإكمال دراسته، ذهب لدراسة تخصص الزراعة من كلية غوردون التذكارية، جامعة الخرطوم لكنه لم يكمل دراسته في النهاية. عَمِل مدرساً للصفوف الإعدادية لفترةٍ من الزمن حتى سافر إلى إنجلترا ليواصل دراسته في جامعة لندن، وغيّر تخصصه إلى دراسة الشؤون الدولية السياسية.
مهنه التي عمل بها :
تنقل الطيب صالح بين عدة مواقع مهنية، له خبرة قصيرة في إدارة مدرسة، عمل الطيب صالح لسنوات طويلة من حياته في القسم العربي لهيئة الإذاعة البريطانية، وترقّى فيها حتى وصل إلى منصب مدير قسم الدراما، وبعد استقالته من البي بي سي عاد إلى السودان وعمل لفترة في الإذاعة السودانية، ثم هاجر إلى دولة قطر وعمل في وزارة إعلامها وكيلاً ومشرفاً على أجهزتها. عمل بعد ذلك مديراً إقليمياً بمنظمة اليونيسكو في باريس، وعمل ممثلاً لهذه المنظمة في الخليج العربي. ويمكن القول أن حالة الترحال والتنقل بين الشرق والغرب والشمال والجنوب أكسبته خبرة واسعة بأحوال الحياة والعالم وأهم من ذلك أحوال أمته وقضاياها وهو ما وظفه في كتاباته وأعماله الروائية.
رواياته و كتاباته :
كتب الطيب صالح العديد من الروايات التي تُرجِمت إلى أكثر من ثلاثين لغة وهي «موسم الهجرة إلى الشمال» و«عرس الزين» و«مريود» و«ضو البيت» و«دومة ود حامد» و«منسى». تعتبر روايته “موسم الهجرة إلى الشمال” واحدة من أفضل مائة رواية في العالم. وقد حصلت على العديد من الجوائز. وقد نشرت لأول مرة في أواخر الستينات من القرن العشرين في بيروت وتم تتويجه ك”عبقري الأدب العربي”. في عام 2001 تم الاعتراف بكتابه من قبل الأكاديمية العربية في دمشق على أنه صاحب “الرواية العربية الأفضل في القرن العشرين.
أصدر الطيب صالح ثلاث روايات وعدة مجموعات قصصية قصيرة. حولت روايته «عرس الزين» إلى دراما في ليبيا ولفيلم سينمائي من إخراج المخرج الكويتي خالد صديق في أواخر السبعينات حيث فاز في مهرجان كان.
في مجال الصحافة، كتب الطيب صالح خلال عشرة أعوام عموداً أسبوعياً في صحيفة لندنية تصدر بالعربية تحت اسم «المجلة». خلال عمله في هيئة الإذاعة البريطانية تطرّق الطيب صالح إلى مواضيع أدبية متنوعة. عاش في باريس لمدة عشرة أعوام حيث كان يتنقل بين مهن مختلفة، آخرها كان عمله كممثل اليونسكو لدول الخليج.
أعماله الأدبية :
الروايات :
- موسم الهجرة إلى الشمال ” عام 1966م.
- ضو البيت (بندر شاه): أحدوثة عن كون الأب ضحية لأبيه وإبنه
- عرس الزين عام 1969م
- مريود (الجزء الثاني من بندر شاه)، 1985م.
أعمال أخرى :
- نخلة على الجدول (قصة قصيرة).
- الأعمال الكاملة 1984م.
- دومة ود حامد: (مجموعة قصصية)، 1997م.
- منسي إنسان نادر على طريقته 2004م.
- المضيؤون كالنجوم من أعلام العرب والفرنجة، 2005م.
- للمدن تفرد وحديث -الشرق- 2005م.
- للمدن تفرد وحديث -الغرب- 2005م.
- في صحبة المتنبي ورفاقه 2005م.
- في رحاب الجنادرية وأصيلة 2005م.
- وطني السودان 2005م.
- ذكريات المواسم 2005م.
- خواطر الترحال 2005م.
- مقدمات 2009م:
وفي الختام سنتطرق للحديث عن رواياته انشاءالله في منشورات أخرى.
مع الكاتبة : تسنيم ايمن
Recommend0 recommendationsمنشور فيمقال ثقافي
عمل كبير ومجهود رائع جداً نسأل الله لك التوفيق والسداد
وإياك ي رب